تفجيرات اماكن بيع الخمر في صور

 تبعد صور حوالي 83 كلم عن بيروت. ترتفع حوالي 10م عن سطح البحر وتمتد على مساحة تُقدَّر بـ 6.75 كلم². يسكن فيها تبعا لبعض التقديرات حوالي 151000 نسمة.هي مدينة بحرية لبنانية مركز قضاء صور أحد أقضية محافظة الجنوب. تقع على شاطيء البحر الأبيض المتوسط. تعتبر مدينة صور من أشهر حواضر العالم عبر التاريخ للدور التي لعبته في الحقبة الفينيقية ان كان من ناحية سيطرتها على التجارة البحرية، انشائها المستوطنات التجارية حول المتوسط، نشر الديانات في العالم القديم، انشائها مستوطنة قرطاجة التي قارعت الدولة الرومانية، أو مقاومتها لزحف الإسكندر المقدوني.  وتوجد فيها أثارات عديدة من كل الحقبات التاريخية المتعاقبة كالإغريقية والبيزنطية والعربية والعثمانية.
ان مدينة صور الآمنة والتي تتمتع ببيئة امنية تحاول فئة آثمة ان تعكر اجواء هذه المدينة التي تتحلى بالعيش المشترك وتبث الرعب والخوف في نفوس الاهالي،  اذ وتتعرض المدينة في الآونة الاخيرة الى انفجارات تعكر صفوها، بحيث تقوم مجموعة مجهولة باعمال تخريبية ابحيث تهدد اصحاب المحلات التي تبيع مشروبات روحية وتقوم بتفجير المحال مع اذان الصباح.واذ نخشى ان تكون هذه الانفجارات بداية لمسلسل يضرب السكينة والهدوء والاستقرار التي تنعم بها المدينة منذ زمن. 
هذا وفجر 16 تشرين ثاني 2011 هز انفجاران عنيفان عند الساعة الخامسة من فجر  الاربعاء ملهى ومطعم ( Don Edwardo) الكائن في فندق  اليسا على الكورنيش البحري لمدينة صور مما ادى الى اضرار مادية فادحة في المكان بالاضافة الى تضرر عدد من المنازل والسيارات الموجودة في المحيط.
بالتزامن مع هذا الانفجار ، استهدف انفجار آخر محل يوسف كتورة لبيع المشروبات الروحية في السوق القديم قبالة الميناء مما ادى الى اضرار في المكان بالاضافة الى تضرر عدد من المنازل والسيارات والمحلات المجاورة.
واستكمل الارهابيون بتهديد المحال والمطاعم الاخرى التي تبيع مشروبات روحية يوم الاربعاء ايضاً 28 كانون اول 2011  مطعم تيروس الشهير على الكورنيش الجنوبي لمدينة صور في تمام الخامسة فجراً ...
ان من يفعل ذلك يفعله بداعي الدين او هذا ما يدّعيه، لان الايام ستثبت ان من فعل ذلك ارهابي. الم يقل الله سبحانه وتعالى لا اكراه في الدين، انما الميسر رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه ولم يقل فجروه. من وكلكم بتخريب بيوت الناس وممتلكاتهم. ان كنتم تدعون ان من واجبكم تدمير المحال التي تبيع المشروبات الروحية فما ذنب المتضررين من اصحاب السيارات او السكان المجاورين حتى يتم تدمير ممتلكاتهم. وحتى اقتصاد صور والمعالم السياحية.
يا اصحاب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فلا تتلبسوا بظواهر الكلام وتنسون الفقر والتعتير والفساد ان حسابكم لعسير. 
    الدين يا من تدعون الاسلام لا يحرض على العنف والدمار والخراب وتدمير ارزاق الناس والتعدي على الحريات. فان كان اصحاب المحال يرتكبون ذنباً ببيع المنكر فذنبكم اعظم باعمالكم الارهابية.

    ولكن ما يحصل في مدينة صور امر غريب قد تبدو ان الاسباب الارجح التي تقف وراء هذا التخريب دينية بحتة غير ان احدا منا ليس بمقدوره الوقوف على الاسباب الحقيقة وراء هذه التفجيرات البشعة ليس من المستغرب البحث على الاسباب السياسية ايضا بل هي من الممكن ان تكون اللاعب الابرز سيما ان صور لطالما كانت من المناطق المنفتحة التي لا تتاثر بالمطلق بمثل هذه الافكار الرجعية فلا مكان هنا للحديث عن مستجدات في المدينة كون هذه المدينة تعتبر من اكثر المدن اللبنانية امانا واستقرارا فاين دور الاجهزة الامنية كان حريا بها ان تكون اكثر فاعلية وعلى الاخص بعد ما تبين وجود ايدي تخريبية تعبث بمدينتا الامنة .... ندعو الاجهزة الامنية المزيد من الرقابة كذلك القيمين على امر المدينة وخاصة ان الاماكن المهددة عددها قليل فعليهم ان يبدؤوا عملهم الآن الآن وليس غدا.